Hari Rabu, 28 Oktober 2015 - MA Husnul Khatimah mendapatkan undangan untuk mengikuti ajang lomba di UIN Walisongo dengan tajuk 'Walisongo Usbu' 'Arobiy'. Saya sebagai Guru Bahasa Arab di lembaga tersebut menunjuk dua anak- putra dan putri - untuk mewakili masing-masing lomba kaligrafi dan lomba pidato bahasa arab. Judul pidato yang kami pilih adalah "Peran Bahasa Arab sebagai Bahasa Internasional".
Berikut adalah naskah pidato yang telah disampaikan:
الَسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ
وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهْ
-
سَادَاتِ رَئِيْسِ الْجَلْسَةْ
-
هَيْئَةَ التَّحْكِيمْ
أَسْعَدَكُمُ اللهْ
-
أَيُّهَا
الْمُتَسَابِقُوْنَ وَالْمُتَسَابِقَاتِ
-
وَيَا أَيُّهَا
السَّادَةُ وَالسَّيِّدَاتُ رَحِمَكُمُ الله
اَلْحَمْدُ
لِلَّهِ الَّذِي / جَعَلَ اللُّغَةَ الْعَرَبِيَّةْ / أَغْنَى اللُّغَاتِ / أُسْلُوْبًا وَتَعْبِيْرًا
// وَهِيَ اللُّغَةْ / الَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا / سَيِّدُ الأَنْبِيَاءِ / وَيَتَكَلَّمَ
بِهَا / مَلاَيِيْنُ الأَتْقِيَاءِ / وَالأَصْفِيَاءِ / وَالأَوْلِيَاءِ // وَكُتِبَ
بِهَا / كَلاَمُ رَبِّ النَّاسِ جَمْعَاء//
أَشْهَدُ
أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ / وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ // وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا
/ عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ / المَبْعُوْثُ / لِإِزَالَةِ الشِّرْكِ وَالضَّلاَلِ وَالظُّلْمِ
/ بَيْنَ الأَحْيَاءِ // وَلِلْحَثِّ
عَلَى فَهْمِ آيَاتِ القُرْآنِ / وَالأَحَادِيْثِ النَّبَوِيَّةِ / بِاسْتِخْدَامِ
لُغَةِ أَهْلِ البَيَانِ وَالفُصْحَاءِ//
وَالصَّلاَةُ
وَالسَّلاَمُ / عَلَى خَاتَمِ الأَنْبِيَاءِ / وَقُدْوَةِ الأَعِزَّاءِ / سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ / وَعَلَى آلِهِ / وَأَصْحَابِهِ / وَمَنْ جَاهَدَ لِاتِّبَاعِ سُنَّتِهِ
/ إِلَى يَوْمِ الجَزَاءِ//
أَمَّا
بَعْدُ // فَيَآ أَيُّهَا الإِخْوَةُ!
كَمَا
كُنَّا عَلَى سَبِيْلِ الْمَعْرِفَةِ // تُعَدُّ اللُّغَةُ العَرَبِيَّةُ / مِنْ أَقْدَمِ
اللُّغَاتِ الحَيَّةِ / عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ // وَعَلَى اخْتِلَافٍ / بَيْنَ البَاحِثِيْنَ
/ حَوْلَ عُمْرِ هَذِهِ اللُّغَةِ // لاَ نَجِدُ شَكًّا / وَلاَ رَيْبًا // فِي أَنَّ
اللُّغَةَ العَرَبِيَّةَ / الَّتِي نَسْتَخْدِمُهَا اليَوْمَ // أَمْضَتْ مَا يَزِيْدُ
عَلَى أَلْفٍ وَسِتِّمِائَةْ سَنَةً // وَقَدْ تَكَفَّلَ اللهُ / سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى
/ بِحِفْظِ هَذِهِ اللُّغَةِ // قَالَ تَعَالَى : {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ
/ وَ إِنَّا لَهُ / لَحَافِظُوْنَ} // وَمُنْذُ عُصُوْرِ الإِسْلاَمِ الأُوْلَى
/ اِنْتَشَرَتِ اللُّغَةْ العَرَبِيَّةْ / فِي مُعْظَمِ أَرْجَاءِ المَعْمُوْرَةْ
/ وَبَلَغَتْ مَا بَلَغَهُ الإْسْلاَمْ / وَارْتَبَطَتْ بِحَيَاةِ المُسْلِمِيْنَ //
فَأَصْبَحَتْ لُغَةَ الْعِلْمِ وَالأَدَبْ / وَالسِّيَاسَةْ / وَالحَضَارَةْ / فَضْلاً
عَنْ كَوْنِهَا / لُغَةَ الدِّيْنِ وَالعِبَادَةِ//
وَلَقَدِ
اسْتَطَاعَتْ / اللُّغَةُ العَرَبِيَّةْ / أَنْ تَسْتَوْعِبَ اْلحَضَارَاتْ اَلْمُخْتَلِفَةَ
// اَلْعَرَبِيَّةَ / وَالفَارِسِيَّةْ / وَاليُوْنَانِيَّةْ / وَالهِنْدِيَّةَ المُعَاصِرَةَ
لَهَا / فِي ذَلِكَ الوَقْتِ //. فَفِي ظِلِّ القُرْآنِ الكَرِيْمْ / أَصْبَحَتِ اللُّغَةْ
العَرَبِيَّةْ / لُغَةً عَالَمِيَّةْ / وَلُغَةَ الأُمْ / لِبِلاَدٍ كَثِيْرَةْ//
أَيُّهَا
الإِخْوَةُ الكِرَامُ!
تُحْظَى
اللُّغَةْ الْعَرَبِيَّةْ / بِمَكَانَةٍ مَرْمُوْقَةْ / بَيْنَ لُغَاتِ الْعَالَمِ
// فَهِيَ لُغَةُ اْلأُمّ / لِمَا يَرْبُوْ / عَلَى مِائَةْ / وَسِتِّيْنَ مِلْيُوْنًا
/ مِنَ اْلمُسْلِمِيْنَ وَاْلعَرَبِ// كَمَا أَنَّهَا اللُّغَةْ الْمُقَدَّسَةْ / لِمَا
يَرْبُوْ / عَلَى أَلْفِ مِلْيُوْنَ مُسْلِمٍ / فِيْ جَمِيْعِ أَنْحَاءِ الْعَالَمْ
// فَهِيَ لُغَةُ الْأُمّ / لِسُكَّانِ الْعَالَمِ الْعَرَبِيِّ // وَاللُّغَةُ
الثَّانِيَةْ / لِسُكَّانِ اْلعَالَمِ الْإِسْلاَمِيّ // وَثَالِثُ لُغَاتِ الْعَالَمْ
// مِنْ حَيْثُ سَعَةِ انْتِشَارِهَا / وَسَعَةِ مَنَاطِقِهَا // وَإِحْدَى اللُّغَاتِ
اَلسِّتِّ / الَّتِيْ تُكْتَبُ بِهَا / وَثَائِقُ الْأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ//
أَيُّهَا
الإِخْوَةُ الكِرَامُ!
التَّحَدُّثُ
/ عَنْ مَكَانَةِ اللُّغَةْ العَرَبِيَّة فِي الْعَالَمِ // يُمْكِنُنَا أَنْ نَذْكُرْ
/ الْأُمُوْرَ التَّالِيَةْ:
أَوَّلاً//
بِالنَّظْرِ إِلَى نَاحِيَةِ السِّيَاسِيَّةْ /الْعَالَمِيَّةِ / هَذَا اْليَوْمْ//
قَدِ اعْتَرَفَتْ اللُّغَةْ الْعَرَبِيَّةْ / كَلُغَةْ عَالَمِيَّةْ // وَتُسْتَخْدَمْ
/ كَإِحْدَى اللُّغَاتْ الدِّبْلُوْمَاسِيَّةِ / الرَّسْمِيَّةْ / فِي هَيْئَةِ الْأُمَمْ
الْمُتَّحِدَةْ// بَلْ كَانَ مَالَيْزِيَا / دَوْلَةْ عَجَمِيَّةْ / غَيْرُ
النَّاطِقِيْنَ بِهَا / قَدْ جَعَلَ هَذِهِ اللُّغَةْ / لُغَةَ الدَّوْلَةْ//
ثَانِيًا//
بِالنَّظْرِ إِلَى تَطَوُّرِ الْأَحْوَالْ / اْلإِقْتِصَادِيّ / الْعَالَمِي/ اِتَّخَذَتْ
اللُّغَةُ الْعَرَبِيَّةْ/ أَهَمَّ مَكَانَةٍ
وَدَوْرٍ// وَأَبْرَزُ الدَّلِيْلِ عَلَى ذَلِكَ / أَنَّهَا تَزْدَادْ / أَهَمِّيَّةُ
مَنْطِقَةِ شَرْقِ اْلأَوْسَطِ / حَيْثُ كَانَ مُعْظَمُُ سُكَّانِهِ / نَاطِقَ اللُّغَةْ
اَلْعَرَبِيَّةْ/كَمَرْكَزِ مَصْدَرِ الطَّاقَةْ وَاْلمَوَارِدْ اْلمَعْدَنِيَّةْ/ فِي
اْلعَالَمْ// فَلِذَا / يَجِبُ عَلَى مَنْ / أَرَادَ أَنْ يَقُوْمَ بِالتَّعَاوُنْ/
وَاْلاِتِّصَالْ / بِالدُّوَلْ فِيْ شَرْقِ الْأَوْسَطْ/ أَنْ يَهْتَمَّ / بِاسْتِيْعَابِ
اللُّغَةْ اَلْعَرَبِيَّةْ / لِكَيْ أَصْبَحَتْ / مِفْتَاحَ اْلاِتِّصَالْ/ وَافْتَتَحَتْ
/ سَبِيْلٌ لِلْاِرْتِبَاطْ / اَلْاِقْتِصَادِيّ/ وَالسِّيَاِسّي/ وَالثَّقَافِيّ /
وَاْلِاجْتِمَاعِيّ / وَهَلُمَّ جَرَى//
وَبِنَاءً
عَلَى / تِلْكَ الأَهَمِّيَةْ / اَلْعَظِيْمَةِ/ فَعَلَيْنَا أَيُّهَا
الإِخْوَةْ// أَنْ نَتَعَلَّمَهَا / بِجُهْدٍ جَهِيْد / وَبِبَذْلٍ بَذِيْلٍ / وَنَحْرُصُ
عَلَى فَهْمِهَا / لَأَنَّهَا / جُزْءٌ مِنْ دِيْنِنَا// وَقَدْ قَالَ رَسُوْلُ اللهِ
/ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ /: (تَعَلَّمُوْا العَرَبِيَّةَ وَعَلِّمُوْهَا
النَّاسَ). وَقَالَ أَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ / عُمَرُ ابْنُ الخَطَّابِ / رَضِيَ
اللهُ عَنْهُ /: (اَحْرِصُوْا / عَلَى تَعَلُّمِ اللُّغَةْ العَرَبِيَّةْ / فَإِنَّهَا
جُزْءٌ / مِنْ دِيْنِكُمْ).
وَلَعَلَّ
خَيْرَ مَا / نَخْتَتِمُ بِهِ / هَذِهِ الخِطَابَةْ قَوْلُ الثَّعَالَبِيّ / فِي كِتَابِهِ
"فِقْهُ اللُّغَةِ / وَسِرُّ العَرَبِيَّةِ": (إِنَّ مَنْ أَحَبَّ اللهَ
/ أَحَبَّ رَسُوْلَهُ المُصْطَفَى / صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ // وَمَنْ أَحَبَّ
النَّبِيَّ / أَحَبَّ العَرَبَ// وَمَنْ أَحَبَّ العَرَبْ / أَحَبَّ اللُّغَةْ العَرَبِيَّةْ/
الَتِي أُنْزِلَ بِهَا / أَفْضَلُ الكُتُبْ / عَلَى أَفْضَلِ العَجَمِ وَالعَرَبِ//
وَمَنْ أَحَبَّ العَرَبِيَّةْ / عُنِيَ بِهَا / وَثَابَرَ عَلَيْهَا/ وَصَرَّفَ هِمَّتَهُ
/ إِلَيْهَا).
أَقُوْلُ قَوْلِي هَذَا/ وَاللهُ اْلهَادِى / إِلَى سَوَاءِ السَّبِيْلِ/
وَالسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهْ
Tidak ada komentar:
Posting Komentar